الصابري: أراء ومباردات المشاركين تحظى باهتمام الشيخ نهيان بن مبارك ويتم الاستفادة منها
الفرسان : نفخر بأننا أبناء (زايد) وعلى نهجه تعلمنا التسامح والتعايش وقبول الآخر
العين
خلال لقائها بفرسان وفارسات التسامح بجامعة الإمارات بالعين أمس في ختام فعاليات برنامح (فرسان التسامح) الذي نظمته وزارة التسامح على مدى ثلاثة أيام بمدينة العين وتم تخصيصه لطلاب وطالبات جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا ، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أكدت سعادة عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح أن هدف البرنامج هو تمكين وتأهيل الراغبين من جميع أفراد وفئات المجتمع وخاصة الشباب من طلاب وطالبات الجامعات، كي يكونوا طاقة إيجابية تسهم في نشر قيم التسامح والتعايش بين الشباب وبين الأسر وفي المجتمعات المحلية وفي ربوع الدولة.
وأوضحت سعادة عفراء الصابري أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك أكد على أهمية أن تصل رسالة التسامح إلى كافة المشاركين وان يعرفو أن التسامح في الإمارات هو مسؤولية الجميع ولصالح الجميع دونما تفرقة أو تمييز بين بني البشر، على أساس النوع أو الجنسية أو المعتقد أو الثقافة أو اللغة أو القدرة أو المكانة، مشيرة إلى أهمية أن يحمل طلاب وطالبات الجامعات رسالة التسامح إلى زملائهم وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وعبرت الصابري عن سعادتها بلقاء فرسان وفارسات التسامح بجامعة الإمارات وكليات التقنية العليا، وطالبتهم ببذل الجهود لتعزيز القيم السامية التي زرعها فينا الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه – وفي القلب منها التسامح- في مجتمعاتهم المحلية، منبهة إلى أنها تثق في قدرات الجيل الجديد ولذا يتم تأهيلهم لكي يكونوا سفراء لتسامح في الإمارات وحول العالم.
فرسان وفارسات التسامح يفخرون باهتمام نهيان بن مبارك بالبرنامج..
قال حمدان البلوشي رئيس مجلس طلاب كليات التقنية العليا بالعين إنه فخور جدا بالمشاركة في فعاليات برنامج فرسان التسامح، لأنه لأول مرة يشارك في برنامج متكامل يوازن بين الفكر النظري والتطبيق العملي، ويقدم المعلومات بواسائل بسيطة، إضافة إلى الاهتمام الكبير من جانب وزارة التسامح بداية من معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح وكافة قيادات الوزارة التي حرصت على اللقاء بالجميع واستطلاع آرائهم، وتفعيل قدراتهم، لتقديم الأفكار والمبادرات، مؤكدا أن مثل هذه البرامج تلهب حماس الطلاب وتجعلهم أكثر قدرة على الإبداع، معربا عن اعتزازه أنه من ابناء (زايد) الذي علمنا جميعا قيم التسامح والتعايش والكرم وقبول الآخرين.
فيما أعرب عبد العزيز عدنان الجسمي ( طالب بجامعة الإمارات) عن سعادته بالتطوع في برنامج فرسان التسامح حيث استطاع خلال ثلاثة أيام فقط الحصول على كم كبير من المعارف التي فتحت أمامه آفاقا واسعة للتسامح، ولم يكن يعرف عنه سوى كونه متعلقا بالجانب الأخلاقي فقط، مضيفا أن زيارة معالي الشيخ نهيان للمشاركين بالبرنامج يعبر عن ىهتمام معاليه الكبير بالطلاب وايمانه بقدرتهم على تعزيز قيم التسامح في بيئتهم وجامعاتهم، مع زملائهم.
ومن جهة أخرى أوضحت ميثه محمد الطالبة بكلية التقنية العليا أنها حرصت على المشاركة في برنامج (فرسان التسامح) لأنها تابعت ما تم نشره عنه في وسائل الإعلام، وأنها حصلت من خلال المشاركة فيه على معارف كبيرة تتعلق بالتسامح محليا وعالميا، إضافة إلى كم هائلا من المعلومات، كما اكتسبت من خلاله خبرات واسعة على المستويين النظري والعملي، مؤكدة أن البرنامج تم الإعداد له بشكل رائع وفق أسس أكاديمية راقية، وانها فخورة برزيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك للمشاركين بالبرنامج وحرصه على اللقاء بهم والاستماع إلى أفكارهم، وهو ما يؤكد على الاهتمام الكبير بالبرنامج ودوره في تعزيز التعايش واستقطاب الشباب ليكونوا سفراء للتسامح والتعايش، معربة عن سعادتها بان البرنامج خصص مساحات واسعة للتسامح على نهج الوالد والمؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه.
قال مايد أحمد الشكري من كلية التقنية العليا إن مشاركته بالبرنامج جاءت برغبة منه وترشيح من الكلية، لرغبته في التعرف على كل ما يتعلق بالتسامح والمشاركة بجهوده المتواضعة في تعزيز قيم التسامح التي يراها ضرورية لاستمرارية الحياة والوصول إلى مراحل التعاون الإنساني الذي يحقق الرفاهية والتقدم، وعن أهم ما استفاده من البرنامج أكد انه تعرف على العناصر الستة للشخصية المتسامحة، وتدرب عمليا على كيفية تفعيلها في المواقف المختلفة، كما تعرف على أهم القضايا والتحديات التي يجب على الشباب مواجهتها، معبرا عن سعادته بلقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك خلال تفقده أنشطة البرنامج، لأنه اكتشف مدى اهتمامه بتفعيل قدرات الشباب وإيمانه بقدرتهم على الإسهام بأدوار ايجابية في إعلاء القيم المجتمعية وفي القلب منها التسامح.
فيما أكد عمر صلاح المنهالي ( طالب بجامعة الامارات) أن مشاركته في برنامج فرسان التسامح يمثل نقلة حقيقية في شخصيته لأن البرنامج استطاع أن يرتب أولوياته على المستوى المجتمعي والإنساني، كما حصل من خلاله على معلومات في غاية الأهمية تمكنه من تقديم الدعم والمساندة في تعزيز قيم التسامح سواء على مستوى أسرته أو حتى في المجالات الأخرى، معبرا عن سعادته الغامرة بزيارة الشيخ نهيان للبرنامج وحديثه الودي معهم والذي تطرق إلى كافة التفاصيل الخاصة بالتسامح، وكان بمثابة حديث بين الوالد وأبنائه، وهو ما أشعره بالفخر والاعزاز.
ومن جانبه أعرب علي حمد العامري (طالب بالتقنية العليا بالعين) عن سعادته الغامرة بالمشاركة في برنامج فرسان التسامح ، حيث تابع ما نشرته وسائل الإعلام عن ما يقدمه من برامج وورش وتدريبات تتعلق بالتعايش السلمي، مؤكدا أنه استفاد كثيرا مما قدمه البرنامج حتى الآن، وقال "إن زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك للمشاركين كانت بمثابة دفعة قوية للأمام لتفعيل قدراتنا، وتحفيزينا على تقديم مباردات مجتمعية تعزز قيم التسامح سواء بالإمارات أو حول العالم".
قالت شيخة الدرعي الطالبة بجامعة الامارات إن اهتمام وزارة التسامح بتخصيص دورة من هذا البرنامج المهم والحيوي للطلبة والطالبات ، حيث يأسس البرنامج الشخصية المتسامحة ويضع عدة قواعد مهمة يستطيع الإنسان من خلالها تقيم قدرته على التسامح ، بل ودعم الآخري ليكونوا أكثر تسامحا، مؤكدة "أن زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك تمثل مفاجأة رائعة لنا لأنه تحدث إلينا كأب مع أبنائه، حول قيم التسامح ومواقف الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، وشجعنا كثيرا ليكون لنا دور في المستقبل، ونشعر بالفخر لهذه الزيارة الكريمة.
وأشارت فاطمة الزعابي ( طالبة بجامعة الإمارات) إلى أن اهتمام وزارة التسامح بمختلف قياداتها بالبرنامج والمشاركين يمثل حالة فريدة من الحرص على ان يحقق البرنامج هدفه، معبرة عن سعادتها بالحوار الذي اجراه معالي الشيخ نهيان بن مبارك مع فارسات التسامح بالظفرة والذي تناول كافة التفاصيل الخاصة بما تقدمه وزارة التسامح وما يهدف إليه البرنامج، مؤكدة أهمية هذه اللقاءات في حياة الفراسات وقدرتهن على تعزيز قيم التسامح في مجتمعاتنا.
وأوضحت لطيفة محمد الأحبابي من جامعة الإمارات أنها حرصت منذ البداية على المشاركة في برنامج فارسات التسامح، ليس فقط لأهمية الموضوع على المستويين الإنساني والاجتماعي فقط بل لأنه يرسم صورة براقة وحقيقية لإمارات العز والإنسانية، ويقدم البرنامج مواقف من حياة الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، والذي يعد الرمز الأول للتسامح في هذا العالم، مؤكدة أنها استفادت كثيرا من البرنامج الذي يقدم منهجا متماسكا ورائعا للتعريق بقيم التسامح والشخصية المتسامحة والمجتمع المتسامح، مؤكدة عن رغبتها في الاستمرار بالبرنامج الذي يضمن تطوير المفاهيم الإنسانية للتسامح عند الجميع.