عبدالله بن زايد يقود مسيرة التسامح بحديقة أم الإمارات في أبوظبي

قاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مسيرة التسامح التي انطلقت عصر الجمعة بحديقة أم الإمارات بأبوظبي، بمشاركة أبناء الجاليات المقيمة على أرض دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين بالحكومة الاتحادية والمؤسسات والهيئات المحلية والقيادات الدينية والرياضية وسفراء الدول. الإمارات تحتفي بقيم الإنسانية في مهرجان التسامح جاء ذلك في إطار دعمه مبادرة “نمشي معا” التابعة للجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص، التي تشارك في “مسيرة التسامح” التي تنظمها وزارة التسامح الإماراتية بالتعاون مع طيران الاتحاد، كانطلاقة جماهيرية كبرى للمهرجان الوطني للتسامح الذي يعقد تحت شعار “على نهج زايد”. شارك في المسيرة محمد عبدالله الجنيبي، رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة الإماراتية رئيس اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية “أبوظبي 2019″، وفراء الصابري من وزارة التسامح، وعبدالله النعيمي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة: “تجسد فعالية (نمشي معا) قيم دولة الإمارات ورسالة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية (أبوظبي 2019) لتعزيز التضامن والإنسانية والاحترام المتبادل بين مختلف أطياف المجتمع”. وأضاف “تفخر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدعمها هذه المبادرة التي تجمع شرائح المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين من مختلف الجاليات المقيمة في الدولة لتحقيق أهداف حركة الأولمبياد الخاص”، مؤكدا التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع منفتح يحظى جميع أبنائه باحترام متبادل ويتيح لهم المساهمة بشكل فاعل لبناء المستقبل. وأوضح أن فعالية “نمشي معا” والأولمبياد الخاص يعكسان القيم التي تأسست عليها دولة الإمارات، ونحن نتطلع لاستضافة رياضيي الأولمبياد الخاص في أبوظبي خلال الألعاب العالمية الأولمبياد الخاص “أبوظبي 2019″، وندعو الجميع في كل المدن والدول وجميع القارات للمشاركة في هذا البرنامج الهام واستلهام أهدافه. وأوضح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن مسيرة التسامح لها أكثر من هدف، فإلى جانب دورها التوعوي لتعزيز التسامح فإنها تلقي الضوء أيضا على جهود اللجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص، وتعبر بجلاء عن قدرات الإمارات وتميز المجتمع الإماراتي وتنوعه واحترامه للآخر مهما كانت الاختلافات في اللون والشكل والدين، بما يتيح لها أن تكون رمزا عالميا للتسامح والتعايش، ويمكنها من استضافة أي حدث عالمي مهما كان حجمه، مؤكدا دعمه الكامل لجهود اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص. وعبر عن سعادته بمشاركة الجاليات العربية والأجنبية المقيمة على أرض دولة الإمارات في هذه المسيرة، جنبا إلى جنب مع المواطنين في رسالة إلى العالم، مفادها بأن الإمارات كانت وستظل رمزا للتعايش الإنساني في أبهى صوره، موضحا أن خروج المسيرة برقم قياسي للمشاركين يضاف إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية يثبت هذا المعنى الذي نؤكده دائما، وأن الإمارات أرض التسامح وقبلة الراغبين في التعايش السلمي واحترام الآخر من أجل مستقبل مشرق للجميع.

شارك الخبر
Skip to content